الØمد لله رب العالمين!
أكّد الإسلام على أتباعه ضرورة البعد عن الهرطقة والتنطّع ÙÙŠ الدين، وشدّد التنبيه على ابتعاد المسلم عن ممارسة السØر والشعوذة، كما نهى المسلم عن الاتصال بالجن أو مبادلتهم المناÙع، Øتى وصل به الأمر أن طالب المسلم الذي أصابه مس من الجن بالصبر والصلاة والالتجاء إلى الله، ولم يجز له الالتجاء إلى المشعوذين وكل من يدّعي العلاج من السØر والمس الشيطاني. وإليك بعض قصص السØر والسØرة، ومØاربة الله لهم كما وردت ÙÙŠ القرآن الكريم:
عصا النبي موسي
ÙØ¶Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ السØرة وندّد باتباع الجهلاء لهم؛ ÙÙÙŠ معرض قصة النبي موسى وقومه أراد الله إظهار كذب السØرة وغشهم وخداعهم. أدار الله مناÙسة وتØديًا بينه وبين السØرة ولاسيما بين قدرة الله من ناØية وقدرة السØرة من ناØية أخرى، على تØويل عصا إلى Øيّة، وانتهت المناÙسة بتØقق قدرة الله ÙÙŠ أن تتØول عصا موسى إلى Øية Øقيقية، ÙˆÙشل السØرة ÙÙŠ تØويل عصيّهم ÙˆØبالهم إلى Øيات Øقيقية! قال الله للنبي موسى: “وما تلك بيمينك يا موسي قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهشّ بها علي غنمي ولي Ùيها مآرب أخرى قال ألقها يا موسى Ùألقاها Ùإذا هي Øيّة تسعى قال خذها ولا تخ٠سنعيدها سيرتها الأولى”. أراد الله أن يؤكّد للسامع أصل العصا وذلك بشهادة وإقرار من النبي موسى صاØب العصا، Ùذكر تاريخ العصا وخبرها معه لتكون إقرارا منه بعصويّة العصا، لأنه ربما يخطر ببال Ø£Øد من الناس أن عصا موسى كانت ÙÙŠ الأساس Øية عظيمة ثم سØرت إلى عصا، كما تمّ تأكيد صدق تØولها إلى Øيّة بشهادة السØرة أنÙسهم. سأل الله: “ما تلك بيمينك يا موسى”. إنّ العادة إذا سأل Ø£Øد Ø£Øدا عن شيء يجهله، أن يسأله عنه بلÙظ المذكّر، كأن يقول ما هذا الذي ÙÙŠ يدك يا موسي؟ أما وقد سأل الله موسى بـ”ما” التي تقال لغير العاقل، وبـ”تلك” التي للمؤنث، Ùمن المؤكد أنه كان يعر٠ما بيد موسى وأنها عصا. قال موسى: “هي عصاي”ØŒ أي إنني أعرÙها جيّدا، كأن يكون موسى هو الذي قطعها من شجرتها، ثم جهزها Ù„ØªØµÙ„Ø Ù„Ù„Ø§Ø³ØªØ®Ø¯Ø§Ù…ØŒ وهي ملازمة له منذ مدة طويلة، ولها معه تاريخ ÙÙŠ استخداماتها العصوية، كما يأتي: “أتوكّأ عليها”ØŒ صورة من الاستخدام الرأسي للعصا، Ùˆ ربما يدل على صلابتها. “وأهشّ بها على غنمي”ØŒ صورة من الاستخدام الأÙقي للعصا، وربما يدل على طولها. “ولي Ùيها مآرب أخرى”ØŒ ÙƒØمل الأمتعة أو مطاردة ذئب أو لنصب خيمة وهو تعبير يدل على ارتباط موسى بعصاه واستخداماتها العصويّة. Ùأمره الله أن “ألقها Ùألقاها Ùإذا هي Øيّة تسعى”ØŒ لندرك أن الله الخالق قادر على أن يغيّر من صورة ÙˆØقيقة خلقه كما يشاء؛ Ùإن الله القادر على خلق العصا على هذه الهيئة، هو أيضا القادر على أن يغير قدره Ùيها ويجعلها شيئا آخر، كأن تكون Øية كاملة الØيويّة، تمارس Øيويتها “Øيّة تسعى”. دارت المناÙسة أمام جمع كبير من الناس يوم الزّينة، وألقى السØرة عصيّهم ÙˆØبالهم، وألقى النبي موسى عصاه، Ùإذا بعصا موسى “تلق٠ما صنعوا”ØŒ أي تلق٠وتبتلع وتلتهم الأØبال والعصيّ التي ألقاها السØرة، وتخيّل الناس من سØرهم وإÙكهم وكذبهم أنها Øيات تتØرك، وتأكيدًا لصدق الله وكذب السØرة أنهم وهم أهل الاختصاص والدراية بهذا المجال (السØر)ØŒ شهدوا لموسى بالØقّ، Øتى أنهم ضØّوا بأنÙسهم وعرّضوها لعذاب Ùرعون، تكÙيرا عن ذنوبهم ÙÙŠ ممارستهم السØر وخداع الناس وغشّهم لهم؛ “Ùألقي السØرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى”ØŒ Ùقال لهم Ùرعون: “Ùلأقطّعن أيديكم وأرجلكم من خلا٠ولأصلبنّكم ÙÙŠ جذوع النخل ولتعلمنّ أينا أشد عذابا وأبقى قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البيّنات والذي Ùطرنا Ùاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الØياة الدنيا”. ومما تقدم ÙŠØªØ¶Ø Ù„Ù†Ø§ جهد الإسلام ÙÙŠ Ù…Øاربة السØر والسØرة، ويقصد هنا السØر العملي المتعار٠عليه بالكهانة والنÙØ« والعقد والتعاويذ وما إلى ذلك، والله أعلم!
“وأضلّهم السامريّ”
أرسل الله الأنبياء إلى الناس ليهدوهم إلى عبادة الله الØÙ‚ والخير والسلام. عاش الأنبياء بين الناس Ù…Ùددا عصيبة، منهم من Ù†Ø¬Ø ÙÙŠ مهمته، ومنهم من لم يتمكن من ذلك. ترك الأنبياء بعد رØيلهم عن الدنيا علوما كثيرة وأخبارا ومعار٠ناÙعة وتلاميذ عهدوا إليهم بمواصلة جهودهم ÙÙŠ الدعوة إلى الله، وبمرور الوقت وتعاقب الأجيال أخذ هؤلاء التلاميذ ÙÙŠ تطوير الديانات السماوية بما يرضي Ø·Ù…ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ù„ÙˆÙƒ ولا يغضب الأمراء ولا يرهق الناس؛ Ùالإله Ø£ØµØ¨Ø ØµÙ†Ù…Ø§ أو Øيوانا أو طائرا Øتى جعرانًا، المهم ألا يزعج الملك بأوامره، وأن ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ Ø£Øيانا بمشاركته مرتبة الألوهيّة، وألا يكل٠الناس بأي تكليÙات تعارض أوامره أو قوانينه، Ø§Ù„Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ø¨Ù‡ للإله الجديد أن يقدّم له القرابين
Ùقط! واستطاع التلاميذ (الكهّان) المثقÙون نشر التديّن الزائ٠ÙÙŠ ربوع المملكة، وانتشرت المعابد. لم يكن للقدماء هذا الكم الهائل المعرو٠لدينا من المهن والتخصصات؛ Ùكانت مهنة الناس الرئيسة هي الزراعة أو الرعي، وكان الناس يصنعون طعامهم وثيابهم ويبنون مساكنهم، وذلك بمجهود Ùردي أو مشاركة جماعيّة؛ Ùقد كانت ثقاÙØ© التعاون والتبادل هي السائدة بينهم. كان العمل يستهلك وقتهم وجهدهم؛ Ùلا تجد Ø£Øدا منهم يعر٠عن الدنيا إلا أقل القليل من العلوم والمعار٠التي تلزم لقمة العيش ÙˆØÙظ النوع، والتي تتلخص ÙÙŠ هذه الأعمال اليوميّة التي يكرّرها منذ الصبا Øتى الممات! الكهنة Ùقط هم الÙئة الوØيدة ÙÙŠ المجتمع، المتÙرغة للتعلم والتعليم والتÙكير والبØØ« والابتكار والاختراع، والتي يمكنها الاشتغال بالمهن النادرة كالطب والØساب والÙلك والكيمياء والهندسة والنØت وصياغة الذهب، Øتى الأدب والشعر والقصص وصياغة التاريخ، وتدبير المؤامرات أيضا والجاسوسية والسØر ودس السم للخصوم! الملك المتر٠Ùقط ÙˆØاشيته هم من كانوا ÙŠØتاجون إلى هذا الكم الهائل من التخصّصات المهنية المختلÙØ©. أراد الكهّان أن ÙŠØاÙظوا دائما على جذوة الإيمان متقدة ÙÙŠ قلوب العامة والخاصة على السواء، وذلك لضمان استمرار تدÙÙ‚ العطايا والهبات والقرابين والنذور والهدايا للمعبد (لهم)Ø› Ùكان لزاما عليهم إعمال عقولهم ومخيّلتهم ليل نهار ÙÙŠ ابتكار القصص المثيرة عن الإله أو الآلهة لإرضاء الأذواق كاÙØ©ØŒ وليضمنوا بقاء الخو٠والرجاء ÙÙŠ عقول وقلوب ونÙوس الأتباع؛ لذا كان الكهنة ينظمون ØÙلات السمر والمهرجانات والموالد والأعياد لاستقطاب الناس وجذبهم إلى المعبد. وكان السامريّ ذلك المؤرخ الØكّاء الراوي القاص الأديب الشاعر الخطيب البليغ المÙوّه (الإعلامي)ØŒ القادر على سلب العقول وجذب الانتباه وإقناع البسطاء بأي شيء يريد أن يقنعهم به وهم راضون كأنهم مسØورون أو خاضعون لعملية تنويم مغناطيسي أو كأنّ على رؤسهم الطير! كان السامريّ يقود ويدير ØÙلة السمر التي تنتهي عادة بأن يقدم العامّة له الهبات والعطايا، رغبة ÙÙŠ الخير الموعود ودÙعا للشرور المØتملة المتوقعة. قديما عانى سكان Ùلسطين القØØ· والجÙا٠وندرة الطعام، ومن بينهم نبي الله يعقوب -عليه السلام!- وأبناؤه الذين انتقلوا إلى مصر للعيش ÙÙŠ ضياÙØ© شعبها ولينقذهم الله من الموت جوعا، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† الرسمي للشعب والملك هو دين النبي يوس٠-“مله إبراهيم ØنيÙا”- وبمرور الزمن وتعاقب الأجيال واختÙاء أثر النبوّة طور الأتباع والتلاميذ دين الله إلى ديانات وثنيّة طبقا لأهوائهم ومتطلبات عصرهم! وما إن بعث الله النبي موسى إلى ذرية يعقوب (بني إسرائيل)ØŒ Øتى وجد عداوة شديدة من الكهنة، لكنّه تغلّب على كل مكايد وألاعيب الكهّان من بني قومه، واستطاع أن يقنع شعب إسرائيل بطاعته وبالرØيل معه عن مصر والعودة إلى Ùلسطين، لكن ما يزال سلطان الكهنة ( الإسرائيليين ) مسيطرا على عقول بني اسرائيل، Ùقد أوهموهم أنه من الØكمة أن يخدعوا المصريين وأن يسرقوهم، وذلك بأن تستعير كل امرأة إسرائيلية Øليّ جارتها أو صديقتها المصرية، ثم ترØÙ„ به ولا تعيده، والإسرائيليات ماكرات، أطعن الكهنة، والمصريات ودودات، أقرضن Øليّهن للإسرائيليات، وإلى الآن ظلت المصريات طيبات Ù„Øد البراءة، وظلت الاسرائيليات ماكرات Ù„Øد السرقة واللصوصية، وما إن أنجى الله بني إسرائيل من قبضة ملك مصر Øتى ذهب النبي موسى مسرعا إلى لقاء الله يشكره على هذه النعمة، Ùقال الله -تعالى!- لموسى: “وما أعجلك عن قومك يا موسى”ØŸ قال النبي موسى: “عجلت إليك رب لترضى”. قال الله لموسى: “Ùإنّا قد Ùتنّا قومك من بعدك وأضلّهم السامريّ”! أراد النبي موسى أن يتعجّل لقاء الله ويتعجّل الصلاة له ليستزيد من الخير والأجر والثواب والرضا، وأراد الله أنّ يعلّم النبي موسى وأن يعلّمنا معه أمورا مهمة، منها:
1) ألا يتعجّل المؤمن أداء الشعائر الدينية، Ùالصلاة لوقتها والصوم لوقته
والØجّ لا يجب أن يخرج عن المواقيت والمواعيد المØددة له بدقة، وكذلك ÙÙŠ Øياتنا العمليّة؛ Ùإن كل شيء يجب أن يكون ÙÙŠ وقته السليم وتوقيته المناسب دون تقديم أو تأخير.
2) أنّ وجود النبي موسى وسط قومه (خرا٠بني إسرائيل الضالّة)ØŒ ÙÙŠ مثل هذا الوقت العصيب، كان خيرًا له ولهم وأرضى لله من التعجل إلى لقائه.
استغلّ الكهنة غياب النبي موسى، Ùتقدّم السامريّ، وأمر الناس بإØضار الذهب الذي أخذوه خديعة وخيانة من أهل مصر، ليصنع لهم به “إلهًا”ØŒ ÙÙŠ Ù…Øاولة يائسة بائسة لاستعادة مكانته بين الشعب، قبل أن يمØوها النبي موسى تماما، وكانت الطاعة العمياء من الناس للسامري، وكان العجل، وكان الصنم، وكان الوثن، وكان الإله الجديد! لم يكن السامريّ بالرجل الهيّن؛ Ùقد كان عالما Ù…Øيطا بعلوم شتّى يعجز عن جمعها الآØاد من علماء عصرنا؛ Ùلديه جانب من علوم النبي يوسÙØŒ وعلم التاريخ والأØداث أيضا، وعلم بالصناعة والصياغة والنØت، وكذلك اللّباقة وقوة الملاØظة. وهو أيضا عالم بأØوال الناس وطبائعهم وأهوائهم وما يرضيهم وما يبهرهم ويستميلهم، Øتى كانت طاعة السامري واتّباعه Ø£Øبّ إلى الكثيرين من بني إسرائيل، من طاعة النبي موسى واتباعه! لم يكن السامريّ بالرجل الهيّن؛ Ùقد كان عالما بما يريد وقادرا على تØقيق ما يريد، لكن التّعاسة كل التّعاسة لهؤلاء الØمقى الذين أسلموا أنÙسهم للجهل والعمى، يتبعون كل دعيّ (سامريّ)ØŒ يوردهم موارد الهلكة وهم ÙŠØسبون أنهم ÙŠØسنون صنعا! قال الله: “Ùرجع موسى إلى قومه غضبان أسÙا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا Øسنا Ø£Ùطال عليكم العهد أم أردتم أن ÙŠØÙ„ عليكم غضب من ربكم ÙأخلÙتم موعدي قالوا ما أخلÙنا موعدك بملكنا ولكنّا Øمّلنا أوزارا من زينه القوم ÙقذÙناها Ùكذلك ألقى السامري Ùأخرج لهم عجلا جسدا له خوار Ùقال هذا إلهكم وإله موسى Ùنسي”ØŒ أي نسي ما علّمه النبي يوس٠لأتباعه وتلاميذه من Øساب الله للناس ÙÙŠ الآخرة. Ùتوجّه موسى إلى قومه يوبخهم، Ùقال: ألم يعدكم الله بالسعادة والخير ÙÙŠ الدنيا والآخرة، هل استبطأتم هذا الوعد أم شككتم ÙÙŠ صدق الله؟ ألا تدركون أنكم بÙعلتكم هذه تستوجبون غضب الله عليكم؟ Ùكان ردهم أنهم كان لديهم ذهب مسروق من المصريين، وأقنعنا السامري بأنه قادر على تجسيد الإله بهذا الذهب! أراد السامريّ بذلك أن يعيد مكانته المÙقودة بين الناس، Ùخلق لهم عجلا مجسّدا يصدر صوتا ليوهم به الØمقى من بني إسرائيل أنه الإله الجديد، ويكون هو بالتأكيد سادن وخادم هذا الإله، ÙÙŠ Ù…Øاولة يائسة لاستعادة مكانته التي أضاعها موسى ودينه الجديد (التوØيد)! وتوجّه موسى إلى السامريّ ليسأله عن اتهام الناس له بالكÙر والسØر والزندقة، ÙˆÙŠØªÙŠØ Ù„Ù‡ Ùرصة الدÙاع عن Ù†Ùسه، Ùقال له موسي: “Ùما خطبك يا سامري”ØŒ Ùقال السامري: “بصرت بما لم يبصروا به”ØŒ أي عندي قوة ملاØظة وقدرة على اكتشا٠الأسرار ÙˆÙهمها وتØليلها والاستÙادة منها وتطويعها، ولدي من المهارة ما ÙŠÙوق قدرات الآخرين! وقال أيضا: “Ùقبضت قبضة من أثر الرسول Ùنبذتها وكذلك سولت لي Ù†Ùسي”! اعتر٠السامريّ بأنه لاØظ قوة ÙÙŠ أثر خطا الملاك الذي يأتي إلى النبي موسى (الوØÙŠ)ØŒ واستغل هذه القدرة ÙÙŠ إضلال الناس، وأنه متØمل نتيجة Ùعله ÙÙŠ إضلال الناس. Ùقال له موسى: “Ùاذهب Ùإنّ لك ÙÙŠ الØياة أن تقول لا مساس وإنّ لك موعدا لن تخلÙÙ‡”ØŒ أي لك ÙÙŠ الØياة الدنيا عذاب ÙˆÙÙŠ الآخرة عذاب أكبر، وهذا عقاب السØرة الذين Ø£ØªØ§Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ لهم Ùرصة كبيرة من العلم ومعرÙÙ‡ ØÙ‚ الله، لكنّهم مع ذلك اشتغلوا بالسØر.
لقد Øارب الإسلام السØر بشكله المتعار٠عليه من استخدام الجن أو التمتمات والتعاويذ والعقد والنÙØ« وخداع الناس بأØابيل السØرة وألاعيبهم، وكذلك Øارب الإسلام سØر البيان والكلام والقول وخداع الناس بالمنطق الÙاسد والØجة الكاذبة، Ùأثبت لهم أنه لا يستطيع Ø£Øد أن يغيّر عصا إلى Øية إلا الله -سبØانه، وتعالى!- لأنه مطلق القدرة، أمّا من ادعى ذلك من السØرة Ùهو مخادع كاذب- كما Øارب الإسلام الخداع وتزيي٠الØقائق الذي مارسه السامريّ على الجهلاء والØمقى. والعجيب أنّ السØر -وإن كانت له قوة كبيرة ÙÙŠ الإضرار بالناس- ليس متاØًا لكل الناس، أما الØسد ÙÙيه قوه أكبر وشر وأضرّ من السØر، وهو Ù…ØªØ§Ø Ù„ÙƒÙ„ الناس؛ Ùإنّ لكل إنسان سيئ النÙس القدرة على الØسد، والعين أقوى من الØسد، والقدر أقوى من العين، والدعاء يغيّر القدر بإذن الله، والله أعلم!